اعترف اننى قد اصبت بصدمة من قرار مكسوفة الامتناع عن التدوين و اختيارها ان تنهي حياتها كمدونة انتحارا..!!! كما ارادت , الصدمة التى شعرت بها ليست فى قرارها باغلاق المدونة, و لكن للحق اننى لم اتوقع ابدا ان يكون خلفيه هذه السيدة القوية الجريئة قى افكارها و كتابتها كل هذا الاسى و الالم.. لم استوعب انها فكرت و اوشكت على الانتحار كما تقول اكثر من مرة و ان ما منعها فقط هو مخافة الله؟!! هذه الروح المرحة القوية تخفى خلفها ضعف شديد وصل بها لحافة الانهيار !!! منذ الطفوله و هى تعانى ,حتى الزواج لم ينصفها بل بدا و كأنه امتداد لما عانته من قبل فى منزل والديها وان اختلفت المسميات, حياه شديدة الجفاف تلك الحياه التى يعانى فيها الانسان بسبب والديه منذ الصغر , تنقش و تحفر ندوب لا سبيل لعلاجها على مر الزمن واقع شديد القسوة و الالم وهو الا نجد المساندة و الحنان من اقرب الناس لقلوبنا الحق اننى عاجزة عن الكلام لثقتى الشديدة بأن كلمات المواساة التقليدية هنا لا تفيد , ما احسبه ان المسكينة لسبب ما تزايدت عليها الضغوط فجأة فكلت بما تتحمله منذ سنوات و بدت على وشك الانفجار لا نملك لها سوى الدعاء بأن يهون الله عليها و يخفف عنها الكرب ادعوا الجميع ان يشاركونى الدعاء لاخت عزيزة علينا جميعا