Thursday, May 20, 2010

أمنيات صغيرة

لو للسعادة و راحة البال سوق
دلونى عليه
لروح و أدفع نور عيونى فيه



Wednesday, May 5, 2010

جريمة كتر مايا

مستفزة الى اقصى درجات الاستفزاز من الجريمة البشعة فى التى حدثت فى احدى قرى جنوب لبنان و اليوم بلغت الذروة عندم قرأت عن اعتذار وزير العدل اللبنانى عن ما صدر من اهالى القرية فى حق القاتل !!!!!!!!!!
عن اى شيئ تعتذر يا رجل؟!!!!!!!!!! ان هذا المجرم المنحط اكثر من الحيوانات لم يدع جرما لم يرتكبه،
قتل اربعة اشخاص بدم بارد و بدون ان يهتز له جفن
قتل عجوزين ضعفاء فى السبعين من عمرهما بلا رحمة و لا شفقة و طفلتين فى عمر الزهور 10 سنولت و13 سنة
ناهيك عن شبهة اغتصاب للطفلة
و لم يكتف بذلك بل مثل بجثثهما فقطع اطراف البنات قطع ايديهما و ارجلهما و جدع انفيهما و اذنيهما و تطايرت اشلاؤهما فى كل مكان بالمنزل حتى ان الام المكلومة لم تكن تصدق عيناها لحظة دخولها لمنزلها و اكتشافها الجريمة و هى تسير بقدميها على اشلاء ابنتيها و والداها
اى بشاعة و اى تدنى و اى اجرام
ليت الصحف التى نشرت صورته معلق على عمود الانارة نشرت ايضا صور القتلى الاربعة
عن اى اعتذار تتحدث يا سيدى لشخص مدمن مخدرات و هارب من عديد من الاحكام قضائية يعنى له سجل اجرامى حافل
ارسلت امه له ليبدأ حياه كريمة فى لبنان فلم ينقض اكثر من شهرين الا و قد ارتكب هذة الفعلة الشنعاء التى يندى لها الجبين
لاول مرة اجدنى احبذ الاختفاء وراء تصريحات وزير الخارجية بوجوب اعتباره حادث فردى

نأتى الآن للجزء للجانب الآخر من القصة
و هو موقف الصحافة المصرية الذى لا اعرف كيف اصفه بصراحة
الرجل اعترف تفصيليا بجريمته و اثبتت التحاليل ذلك و ذهب هناك لتمثيل الجريمة لماذا هذه الهجمة الشرسة
و الادعاء بأنه اكيد بريئ من اين اتى هذا اليقين ببرائته؟!!! و ما هو الاقرب للمنطق لشخص مدمن مخدرات و ذو تاريخ حافل فى عالم الجريمة (من الصحف المصرية ذاتها و نقلا عن اسرته ) دخل السجن عدة مرات و ما تزال عليه احكام قضائية
و النبى بقى نبطل احساسنا دايما بأن الناس كلها بتكرهنا و حاقدة علينا و الفيلم الكبير دا لبنان دائما شعب صديق و قربب منا كمصريين و قد سافرت الى بيروت كثيرا و طالما استمتعت بحسن الترحاب من القلب و انا اعنى الكلمة لانى اعلم ان هناك من يقول انهم معسولو اللسان و بتوع مصلحتهم بس الكلام دا ما ينطبقش علينا احنا كمصريين فلا اموال نفط و لا شيئ وراء المعاملة الطيبة الا مشاعر حب حقيقى و لا ادل من ذلك الا انه معروف ان اللبنانيين دايما بيشجععوا الفريق المصرى فى اى مباراة دولية و فوق كل ذلك لم يعرف ابدا عن لبنان و شعبها الهمجية او الغوغائية بل العكس
اذا كان هناك اعتذار يجب ان نعتذر نحن
نعتذر عن هذه المسوخ و الشخصيات المشوهة التى افرزها المجتمع فى الاونه الاخيرة هذه المسوخ التى حرمتنا نعمة الامان التى طالما تمتعت بها بلدنا الحبيبة
اذا كان هناك ما يحزن فهو صورتنا التى اهتزت من جراء اهذا العمل الهمجى المسيئة لمصرنا الحبيبة
اعمال مصر منها براء برا ء براء
كلمه اخيرة للمتشنجين.... سؤال
بالله عليكم لو حدثت هذة الجريمة عندنا فى صعيد مصرالطيب الاصيل و لكنه ايضا ذودم حار
! هل كان سيختلف رد فعل الاهالى عما قام به الاهالى فى لبنان؟
لا اعتقد و كل منا يعرف ان مثل هذه الجريمة لو ارتكبت هناك كيف كان سيكون رد الفعل
مصرى... لبنانى... مسلم سنى شيعى مسيحى
رد الفعل على مثل هذه الجرائم واحد دائما حاد و مرعب
كل العزاء لوالدة الطفلتين التى أتمنى من الله ان تتخطى محنتها و ان كنت ادرك تماما انه لا مجال اتجاوز مثل هذه المحنة