اعترف بأنى كنت اكثر نقاءا و صفاءا وقت المحنة المدمرة التى عصفت بى منذ بضعة
سنوات عندما خلت ان ستارة مسرح سوداء تسدل فصلها الاخير على حياتى كلها و بلا رجعة
اعترف ...يا الله بانى كنت منك اقرب مما انا عليه الان
فبالرغم من الالم الذى كان يعتصرنى عصرا الا انى لم اكن يوما اقرب منك مما كنت عليه وقتها
اعترف بانى و لاول مرة اجد حلاوة للصلا ة
بل و راحة فى الهروب اليها من ما الم بى فى ذلك الحين
اعترف امامك....
و انت ادرى منى بنفسى....
يا من تعلم السر و اخفى
... بأنى.... و بالرغم من كونى اصلى منذ الصغر الا ان الصلاة لم تكن عبادتى ا لمحببة و انى لم اشعر بها ابدا الا فى ذلك الوقت
حيت الابتلاء الشديد و الالم
اعترف بانى فى قلب المحنة تذوقت و لاول مرة حلاوة قيام الليل و لم اكن قد تقربت به اليك ابدا من قبل
و الان.....
و بعد مرور اعوام على انتهاء محنتىو التى ما تزال تلقى بطيفها على بعض من روحى
يراودنى الحنين لهذة الايام التى كنت فيها شديدة الشفافية و القرب منك يا ربى