يارب
يا رب هل حانت لحظة الفرج
يارب ادعوك و ارجوك منذ سنوات بالعوض
فهل حانت اللحظة فعلا
هل اقتربت النور و الصباح من البزوغ
سنوات طويلة عشتها فى ظلام
سواد دامس
حتى شعرت ان حياتى مسرحية اسدل فيها الستار قبل ان يبدأ فصلها الاول
سنوات طوال ترنحت فيها بين التعلق بالامل والانهيار لاقصى درجات اليأس
نعم اعترف اننى قد مررت بلحظات فقدت ايمانى و انهرت انهيارتام
كرهت اقدارى و عجزت عن فهم مايحدث
ثم ما البث ان استغفرك و ادعوك
ابتهل لتغفر لى ضعفى
وانا اعلم انك اقرب الى منى من روحى و من انفاسى
اوقن انك ستعفو عن عبدك الضعيف
لانك ياالله احن و ارحم بنا من انفسنا
اوقن انك ستعفو.......
عن قصورعقلنا البشرى فى معرفة الحكمة من المحن و الازمات المزمنة التى لا تنفرج سريعا
سنون طوال و الماء راكد تماما فى بحيرتى حتى تخيلت انه قد تجمد
الا اننى الان اشعر بضوء يتسلل الى روحى
لا اراه
احسه فقط
فهل ان الاوان الان ليسقط الحجر فى البحيرة
فيهزها برقه ليوقظها من سبات عميق
هل ان اوان للعيون الرانية للفرح ان تسعد وان يهدأ لها بال اخير
ام ان ما احسه ليس الا شطحه من شطحات الخيال
و ما اكثرها
1 comment:
إشتدي أزمة تنفرجي
قد آذن ليلك بالبلج
Post a Comment