عندما عجزت عن التواصل معه بالكلمات قررت فى خطوة يائسة ان تمسك بقلمها لتكتب
لتحكى له عما تعانيه و يعتمل بداخلها عله يفهم
لكن القلم ابى ان يكتب
ابى ان يطاوعها
لم يكن قلمها من رفض الكتابة بل قلبها
القلب ادرك و رأى بمشاعره التى لا تخطئ
القلب الذى اوشك ان يتوقف نبضه بعد ان ساد الصمت كل ما حولها و حلت البرودة مكان الدفء و الحميمية
القلب الذى عرف انه عندما ينعدم الكلام فنلجأ للقلم
عندما تنعدم لغة الحوار و لا نجد طريقا للتواصل
فأن هذا اذان بالرحيل الوشيك
طوت الصفحة التى فتحتها و اغلقت الاقلام
تجاهلت الالم الذى يعتصرها
ومضت الى اغنية منير المفضلة تستمع اليه و هو يشدو بما يحتبس فى صدرها
كأنه صوتها النابض بالحياه
بره الشبابيك غيوم بره الشبابيك مطر
اخر مرة اما شوفتك
كتمت الشكوى ليه
مش كان احسن حاسبتك و عرفت القصة ايه
لكن ما حاسبتكيش و قلتلك ما فيش
كأنك يا حبيبتى امرك ما يهمنيش
انا خايف من دا فيا من الشكوى المدارية تحت الغيم و المطر
انا خايف خايف و حاسس بالخطر
No comments:
Post a Comment