اقتربنا من العام الكامل
عام كامل على ثورتنا عام كامل اصبت فيه بما يشبه الشلل فلم اعد اقوى على الكتابة
اصابنى احساس غريب بأنى تحولت الى تمثال لا تتحرك فيه الا عينيه التى فتحت عن آخرها مدهوشة و مبهوره من شبابنا
من بهية الجميلة التى التى حط عليها غبار الفساد و اللصوصية و الرتابة حتى خلناها تشوهت و هرمت و ذهب شبابها بلا رجعة
لا استطيع ان ادون حتى هوامش اوخواطر عما يدور حولى
وانا المنغمسة حتى اذنى فى المتابعة
سرقة الثورة
متابعة لنشطاء الذين كانو اصدقاء منذ زمن بمتابعتهم على المدونات
حفلة سقوط الاقنعة عن شخصيات احترمناها طويلا و اجللناها و خذلتنا و اسفرت ن وجهها القبيح
فكنت اصبح اجل شخصا و اكبره لاتحول عنه مساءا بعد حوار صادم مع احد البرامج التليفزيونية
فكرهت و صدمت فى اشخاص اكبرتها كثيرا من قبل
و دخل الى عالمى اخرين كنت لا اعرفهم او اعرفهم و كنت اظننى لا اتوافق تماما مع افكارهم
و آخرين اختلف معهم تماما و لكنى لا املك الا ان احترمهم لثقتى فى وطنيتهم الخالصة بلا اهواء او مصالح شخصية
انفعالات و مشاعر لا اظن انى مررت بها فى سنوات العمر كله
كنت امر فى اليوم الواحد بأكثر من حالة
من قمة الحزن الى قمة السعادة
من احباط شديد و يأس مطبق الى شدة التفاؤل و الامل و الاحساس ان الله لن يتركنا ابدا و اننا سوف نستكمل ما بدأناه
لا اعلم على وجه التحديد ما الذى غير هذا الحال اليوم تحدديدا فقررت ان ادون
قد يكون اقتراب يوم 25 يناير؟
لعله الامل الذى يسطع فى قلبى ان ثشتعل الثورة من جديد لنحقق نصرنا الذى سال من اجله دماء الاف و فقد اخرين نور عيونهم
ام انه الخوف من ان يكون نفس ذات اليوم هو مقتلة للثوار و ضربة النهاية للاجهاز على الرمق الاخير فى ثورتنا؟؟؟؟؟؟؟
2 comments:
لعله الامل
اخر حاجه متمسكين بيها
روزااا
وحشتينى اوى ازيك و ازى البنوتة الحلوة
سلامى لماما و للجميع سعدت بمرورك
Post a Comment